‏إظهار الرسائل ذات التسميات فن وثقافة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات فن وثقافة. إظهار كافة الرسائل

الصناعات الثقافية والإبداعية.. المغرب يريد المرور إلى السرعة القصوى

 


تبرز الصناعات الثقافية والإبداعية المزدهرة في المغرب كركيزة استراتيجية للتنمية الاقتصادية والدبلوماسية الثقافية. فالمملكة التي تتمتع برؤية طموحة تعمل على تنشيط السينما والترويج لإبداعاتها الفنية على الساحة الدولية. ومع زيادة الدعم المقدم للتعاون المبتكر، أضحى المغرب وجهة مفضلة للتصوير السينمائي الدولي والإنتاج الإبداعي. وتلوح حقبة جديدة في الأفق، مما يضع المملكة في مفترق طرق بين التقاليد والابتكار، كما أنها في وضع مثالي لغزو الأسواق العالمية والتأثير على المشهد الثقافي العالمي.

(لوبينيون)


جمعيات تطالب وزارة الثقافة بتسجيل مواقع النقوش الصخرية والرسوم الصباغية الصخرية ضمن المناطق الأثرية بالمغرب

 


استنكرت الجمعيات المدافعة عن التراث الصخري ومواقع الفنون الصخرية بالمغرب عدم ذكر مواقع النقوش الصخرية والرسوم الصباغية الصخرية التي يفوق عددها 800 موقع على الصعيد الوطني، في مشروع قانون 33.22 الذي جاء في سبعة أجزاء و129 مادة والذي صادق عليه مؤخرا المجلس الحكومي. وأكدت الجمعيات في بيان استنكاري لها، توصلت جريدة الاتحاد الاشتراكي بنسخة منه، أن العديد من المهتمين بالتراث الثقافي استبشروا خيرا، غير أنهم عندما اطلعوا على النص المقترح اكتشفوا غیاب ذكر مواقع النقوش الصخرية والرسوم الصباغية الصخرية، واكتفى نص التعريف فقط بالتراث غير المنقول والتطرق للمواقع الأثرية والمعالم أيا كان طرازها.

(الاتحاد الاشتراكي)


المخرجة المغربية أسماء هوري تعود للمنافسة على جائزة المسرح العربى بسلطنة عمان بـ”هم”

 


بعد تتويجها سنة 2017 بالجزائر بالجائزة الكبرى عن مسرحية “خريف”، تعود المخرجة المغربية، أسماء هوري للمنافسة على جائزة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي بمسرحيتها الجديدة “هم”، في الدورة ال15 لمهرجان المسرح العربي بسلطنة عمان، التي تحتضنها العاصمة العمانية مسقط من 9 إلى 15 يناير الجاري. المسرحية الجديدة لفرقة “أنفاس” مبنية على نص للشاعر والكاتب المغربي عبد الله زريقة، وموسيقى رشيد البرومي، من تشخيص ثلة من الفنانين الشباب منهم عبد الرحيم تميمي، هاجر الشركي هند بلعولة ومحمد شهير.

(الصحراء المغربية)


مشروع قانون جديد لحماية الموروث الثقافي من محاولات القرصنة

 


يعد التصدي لمحاولات قرصنة وتسجيل عناصر من التراث المغربي كتراث لإحدى الدول أبرز القضايا التي يواجهها المغرب حاليا بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو). وحماية للتراث المادي واللامادي لكل المغاربة من القرصنة والاستيلاء، تتجه الحكومة إلى إنشاء “آلية وطنية” مهمتها التنسيق بين كل المؤسسات المعنية بإدارة التراث، مع تعزيز صلاحيات وزارة الثقافة في حماية الحضارة المغربية الأصيلة التي تمتد لقرون. هذه الآلية الجديدة ينص عليها مشروع قانون، هو في مرحلة المناقشة بلجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب.

(الصحراء المغربية)


نجاح المعرض الجهوي للكتاب بجهة بني ملال خنيفرة تحت قيادة المدير الجهوي لحسن الشرفي




شهدت مدينة الفقيه بنصالح بجهة بني ملال خنيفرة تنظيم الدورة الحالية للمعرض الجهوي للكتاب، الذي يعد من أبرز الأحداث الثقافية في المنطقة، ويستمر حتى 22 دجنبر 2024. تحت قيادة المدير الجهوي للثقافة، السيد لحسن الشرفي، حقق المعرض نجاحًا باهرًا بفضل التنظيم المحكم والبرامج المتنوعة التي استهدفت مختلف فئات المجتمع.

يهدف المعرض الجهوي للكتاب إلى تعزيز ثقافة القراءة ونشر الوعي بأهمية الكتاب كمصدر للمعرفة والإبداع. وقد أكد السيد لحسن الشرفي في تصريحاته أن هذا الحدث يشكل فرصة استثنائية لإبراز الدور الحيوي للكتاب في بناء مجتمع مثقف وواعٍ.


تميزت هذه الدورة ببرنامج غني ومتنوع شمل:


عرض آلاف العناوين في مختلف المجالات الأدبية والعلمية.

تنظيم ورشات للكتابة الإبداعية والرسم لفائدة الأطفال والشباب.

ندوات فكرية بمشاركة كتاب ومثقفين بارزين من مختلف أنحاء المغرب.

توقيع إصدارات جديدة للكتاب المحليين والوطنيين.

عرف المعرض إقبالاً واسعاً من الزوار من مختلف الفئات العمرية، حيث وفرت الفعاليات أنشطة تلبي اهتمامات الجميع. وساهمت المدارس والجمعيات الثقافية في تشجيع الشباب على زيارة المعرض، مما يعكس نجاح هذا الحدث في الوصول إلى شريحة واسعة من المجتمع.

أعرب السيد لحسن الشرفي عن تطلعه إلى أن يصبح المعرض الجهوي للكتاب تقليدًا سنويًا يعزز مكانة الجهة كمركز ثقافي متميز. كما شدد على أهمية دعم مثل هذه المبادرات لضمان استمرارية إشعاع الثقافة في المنطقة.

يُظهر نجاح المعرض الجهوي للكتاب في بني ملال خنيفرة أهمية الاستثمار في المشاريع الثقافية ودورها في تحقيق التنمية الفكرية والاجتماعية.

خريبكة: ورشة وتوقيع إصدارات في ثالث أيام المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي







 

تميز اليوم الثالث صباحا، من فعاليات النسخة 15 للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة، التي تتواصل برحاب الخزانة الوسائطية التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط، وحتى مساء غد السبت 22 دجنبر 2024، بفقرتين مهمتين.

الفقرة الأولى من البرمجة الخصبة للدورة، همت المحطة الثانية من الورشة السينمائية التكوينية، التي تؤطرها منذ أمس، عضو لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للدورة، المخرجة والمنتجة اللبنانية الفرنسية ديمة الجندي، والمتمحورة حول الفيلم الوثائقي من الفكرة إلى العرض.

هذه الورشة القيمة، التي سيرها رئيس المهرجان الحبيب ناصري، وتابعها العديد من طلبة المعاهد ومدارس السمعي البصري، وشعبة الماستر، والكثير من المهمين، شكلت نقلة نوعية في التعامل مع كل تجربة سينمائية وثائقية ناجحة، قادرة على التأثير والتألق والنجاح.

وطافت ديمة الجندي بالحاضرين، بطريقة غاية في المهنية، انطلاقا من تجربتها الطويلة في مجال الفيلم الوثائقي، عبر الكثير من المحطات والأسس والميكانيزمات، التي تساهم في انجاز أعمال وثائقية قوية وعالمية، تجربة ودروس تأطيرية، أثرتها نقاشات وأسئلة وازنة، فكانت الورشة بحق فقرة، مفيدة قدمت للمستفيدين الشيء الكثير في عالم الوثائقي.

الفقرة الثانية من هذه الصبيحة، همت توقيع اربع مؤلفات، وهي "أصوات تشبه المغرب / ناس الغيوان" للأستاذ حسن حبيبي، و"الفن الملتزم / مداخل في السينما والتشكيل" للباحث اسماعيل هواري، ثم "عصفور شغف اسمه السينما" وهو كتاب لأحمد فرتات بالفرنسية، ترجمه إلى العربية الأستاذ عبد الاله الخطابي، وكتاب قيم آخر باللغة الفرنسية بعنوان "سينما افريقية قراءة في أفلام للدكتور بوشتى فرقزيد.

وكانت المناسبة، التي قدم فيها كل كاتب مؤلفه، مع الكشف عن مضامينه، فرصة للجمهور والحاضرين، للتفاعل القوي، مع المبدعين، وطرح أسئلتهم حول تلك الإصدارات المتنوعة، ما أخصب اللقاء، وجعله منصة حوارية هامة، للتداول في مجال الإبداع السينائي الوثائقي، في علاقته بباقي الفنون الأخرى.

ويلتقي الجمهور غدا صباحا، مع ندوة فكرية محكمة، تتمحور حول موضوع صورة الصحراء في السينما الوثائقية، بمشاركة عدد من الأساتذة والباحثين والأكاديميين والمختصين، ليكون الحفل الختامي في الخامسة مساء، بالإعلان عن الجوائز وتكريمات وامسية شعرية وفنية.

يذكر ان هذه الدورة، التي تقام بدعم من المركز السينمائي المغربي والمجمع الشريف للفوسفاط بخريبكة، وبتعاون مع عمالة إقليم خريبكة والجماعة الحضرية ومديرية الثقافة الإقليمية، والمكتبة الوسائطية التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط بخريبكة، تروم في العمق خلق منصة سينمائية أكثر مهنية في محال الوثائقي، وتعزيز روح التواصل والحوار، وتعزيز مزيد من الإشعاع الفني والثقافي في مدينة سينمائية بامتياز.





 

افتتاح الدورة 15 للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة

 




 

انطلقت مساء اليوم الأربعاء 18 دجنبر 2024، برحاب الخزانة الوسائطية التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط، فعاليات الدورة 15 للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة، والذي يقام من 18 إلى 21 دجنبر الجاري.

واستهلت الفعاليات، بقص شريط، معرض للفنون التشكيلية للفنان عبد العظيم الضامن، من المملكة العربية السعودية، الذي طاف بالحضور عبر لوحاته الوارفة الدلالات والألوان أبرزها لوحته العالمية الشهيرة، والتي تحمل عنوان "المحبة والسلام".

وسلط رئيس المهرجان الدكتور الحبيب ناصري، في كلمة بالمناسبة الضوء على برنامج الدورة ومميزاته، وأهمية الوثائقي في العملية الإبداعية، مثنيا على كل الشركاء والداعمين، كما أكد على أن جيل الشباب هو الذي سيحمل المشعل في الدورات المقبلة من هذه التظاهرة.

وبالمناسبة، التي شهدت تقديم عرض تراثي لفن عبيدات الرما، أدته فرقة اسماعلة بقيادة المعطي قنطار، وبعد تقديم شريط وثائقي لأقوى لحظات الدورة السابقة، بالمناسبة تم تقديم الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية ومسابقة أفلام المدارس، ثم لجنة التحكيم، والمخرجين والمشاركين في الدورة.

كما تخلل الافتتاح أيضا، تكريم الباحث والدكتور الجامعي والإعلامي محمد خمسي وهو أستاذ بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، فضلا عن والمنتجة والمخرجة، وعضو لجنة التحكيم ديمة الجندي من لبنان، وهما المكرمان اللذين قدما في حقهما الناصري شهادتان قيمتان.

وبعد استراحة خفيفة، تم عرض فيلم حفل الافتتاح، الذي نشطه الفنان عبد الإله الخطابي، والفيلم يندرج غي اطار المسابقة الرسمية، وهو بعنوان "وعد إيمان" لمخرجته نادية الزواوي من كندا/الجزائر.

يشار إلى ان هذه الدورة، التي تقام بدعم من المركز السينمائي المغربي والمجمع الشريف للفوسفاط بخريبكة، وبتعاون مع عمالة إقليم خريبكة والجماعة الحضرية ومديرية الثقافة الإقليمية، والمكتبة الوسائطية التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط بخريبكة، تعرف فقرات حصبة مت تكريمات في الاختتام، وندوة فكرية وورشات وتوقيع إصدارات وغيرها.

العام الثقافي (قطر- المغرب 2024) .. صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء وسعادة الشيخة سارة بنت حمد آل ثاني تترأسان بالدوحة عرضا لفن التبوريدة

 


ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، وسعادة الشيخة سارة بنت حمد آل ثاني، بمركز الشقب للفروسية في الدوحة، عرضا لفن التبوريدة، والذي يأتي تتويجا لسنة حافلة بالأحداث والتظاهرات التي تخلد العلاقات الأخوية الاستثنائية القائمة بين المغرب وقطر. وشكل هذا العرض، الذي يندرج في إطار العام الثقافي (قطر – المغرب 2024)، مناسبة لتسليط الضوء على التبوريدة باعتبارها فنا شعبيا عريقا يشكل أحد المكونات البارزة للتراث المغربي والذي يتم ممارسته في الاحتفالات والأعياد.

(الحركة)


العام الثقافي (قطر- المغرب 2024) .. صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء وسعادة الشيخة سارة بنت حمد آل ثاني تترأسان بالدوحة عرضا لفن التبوريدة

 


ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، وسعادة الشيخة سارة بنت حمد آل ثاني، أمس الثلاثاء، بمركز الشقب للفروسية في الدوحة، عرضا لفن التبوريدة، والذي يأتي تتويجا لسنة حافلة بالأحداث والتظاهرات التي تخلد العلاقات الأخوية الاستثنائية القائمة بين المغرب وقطر. وشكل هذا العرض، الذي يندرج في إطار العام الثقافي (قطر – المغرب 2024)، مناسبة لتسليط الضوء على التبوريدة باعتبارها فنا شعبيا عريقا يشكل أحد المكونات البارزة للتراث المغربي والذي يتم ممارسته في الاحتفالات والأعياد.

(الصحراء المغربية)


لحسن الشرفي يفتتح معرض الفنون التشكيلية بقصر عين أسردون إعداد: أيوب وردي


 شهد فضاء قصر عين أسردون ببني ملال انطلاق النسخة الخامسة من المهرجان الدولي عين أسردون للفنون التشكيلية، بتنظيم من جمعية منبع للفنون التشكيلية ببني ملال، وتحت إشراف السيد لحسن الشرفي، المدير الجهوي للثقافة، الذي افتتح هذه التظاهرة الفنية الراقية بحضور نخبة من الفنانين التشكيليين من المغرب وخارجه.


هذا الحدث الفني، الذي بات محطة سنوية متميزة على أجندة الفعاليات الثقافية بالجهة، جمع بين ألوان الإبداع المغربي الأصيل وعبق الريشة العالمية، حيث شارك فيه فنانون مرموقون من دول عربية شقيقة مثل الأردن، فلسطين، والسعودية، إلى جانب أسماء وازنة من جهة بني ملال-خنيفرة ومن مختلف ربوع المملكة.


وفي أجواء احتفالية بهيجة، قدم الفنانون المشاركون أعمالاً تشكيلية عكست التنوع الثقافي والحضاري، كما جسدت إبداعاتهم لوحات نابضة بالجمال والإلهام. واكتملت أجواء المهرجان بإيقاعات الموسيقى التي أضافت بعداً جمالياً آخر للحدث، لتحوّل ليالي بني ملال إلى مساحة من الفن الجميل والتواصل الثقافي الراقي.


المهرجان شكل فرصة لتبادل الخبرات بين الفنانين وفتح آفاق جديدة للتعاون الفني، حيث استمتع الزوار والزائرات برؤية فسيفساء من الإبداعات الفنية المتنوعة التي تمزج بين الحداثة والأصالة.


واستمر هذا العرس الفني على مدار عدة أيام، حيث شهد أنشطة موازية شملت ورشات حية في الرسم، وعروضاً موسيقية تفاعلية، إلى جانب لقاءات حوارية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي والفني بالمنطقة.


بهذا الحدث الدولي، أثبتت بني ملال أنها منصة واعدة للفن والإبداع، قادرة على استقطاب كبرى الأسماء الفنية وإبراز المواهب المحلية والدولية، مما يعزز مكانتها كمركز ثقافي متألق في المغرب.

"النجم الشعبي".. برنامج جديد على القناة الثانية 2M لاكتشاف مواهب الأغنية الشعبية المغربية

 




• تجربة تلفزية جديدة تجمع 52 موهبة في مجال الأغنية الشعبية

• لجنة تحكيم استثنائية تضم ألمع نجوم الأغنية الشعبية المغربية: نجاة اعتابو، حجيب، عبد العزيز الستاتي وزينة الداودية

• موعد أسبوعي مميز تلتقون به كل يوم سبت ابتداءً من 28 ديسمبر 2024 على قناتكم الثانية 2M

لأول مرة في تاريخ التلفزيون المغربي، "النجم الشعبي" أول برنامج مواهب مخصص لفن الأغنية الشعبية بجميع ألوانها، ليبرز غناها وتنوعها ، من فن "العيطة" إلى أغاني الأطلس. برنامج جديد من تقديم رشيد العلالي تتابعونه كل سبت في 9 والنصف ليلا بدء من 28 ديسمبر.

52 موهبة شابة تم اختيارها من بين المئات من مختلف مناطق المملكة، يتنافسون خلال 9 برايمات مليئة بالتحديات، يتعين عليهم إقناع لجنة التحكيم التي ستضم نخبة من أبرز نجوم الأغنية الشعبية المغربية: الفنانة القديرة نجاة اعتابو، رائد "العيطة" الفنان حجيب، نجم الأغنية الشعبية عبد العزيز الستاتي، وأيقونة الأغنية الشعبية وممثلة جيل الشباب النجمة زينة الداودية.

وبعد 8 أسابيع من المنافسة والمواجهات بين المشاركين، سيصل 4 متسابقين فقط إلى البرايم النهائي، ليتم تتويج الفائز أو الفائزة بلقب "النجم الشعبي".

وسيتولى المنشط رشيد العلالي تقديم وتنشيط هذا البرنامج، الذي يحتفي بالأغنية الشعبية والذي يعد بالكثير من الفرجة والتشويق.

بأساليبها المتنوعة كـ"العيطة"، "العلوة"، "الزعرية"، و"الركادة"، نجحت الأغنية الشعبية في جذب الجماهير المغربية عبر مختلف الأجيال. فهي جزء لا يتجزأ من التراث الموسيقي المغربي، حيث كانت ولا تزال حاضرة في مختلف التظاهرات والتجمعات من خلال المواسم والاحتفالات والأعراس. ويأتي برنامج "النجم الشعبي" لتكريم هذا الفن العريق وتحفيز الأجيال الشابة على الاستمرارية في هذا المجال والحفاظ على هذا التراث.


التوقيع على بروتوكول تعاون بين المكتبة الوطنية للمملكة ونظيرتها الفلسطينية

 


تم التوقيع بالرباط، على بروتوكول تعاون بين المكتبة الوطنية للمملكة المغربية ونظيرتها الفلسطينة تهم تعزيز التعاون بين المؤسستين في مجالات الرقمنة، والتكوين، وتبادل الخبرات في مجال صون الذاكرة الوثائقية. وتنص هذه الاتفاقية، التي وقع عليها كل من مديرة المكتبة الوطنية للمملكة بالنيابة سميرة ماليزي، و رئيس المكتبة الوطنية الفلسطينية عيسى قراقع، على تنظيم دورات تكوينية لفائدة الأطر العاملة في المكتبة الوطنية الفلسطينية في مجالات الرقمنة وترميم الوثائق، بالإضافة إلى الاستفادة من الخبرة المغربية في مجال الأرشيف الرقمي.

(الإتحاد الإشتراكي)


المهرجان الوطني لصناع المحتوى الرقمي يختتم فعالياته، في خنيفرة، بتتويج ثلاثة متسابقين في المحتوى والتصوير والإبداع

 


خنيفرة: أحمد بيضي

اختتمت فعاليات "المهرجان الوطني لصناع المحتوى الرقمي الشباب"، الذي احتضنته مدينة خنيفرة، تحت إشراف المديرية الجهوية لقطاع الشباب بجهة بني ملال خنيفرة، من 6 إلى 8 دجنبر 2024، وذلك بتتويج أفضل 3 إنتاجات رقمية، مع تكريم المشاركين المتميزين، وذلك من بين 22 محتوى رقمي شبابي تم اختيارها خلال منافسات جهوية، حيث أعلنت لجنة التحكيم عن فوز زهير زغار، ممثل جهة درعة تافيلالت (إقليم ميدلت) بالجائزة الكبرى لصناع المحتوى الرقمي، يليه نوفل الجراري، ممثل جهة الرباط سلا القنيطرة (إقليم القنيطرة) بجائزة أفضل تصوير، ثم وليد المجدولي، ممثل جهة طنجة تطوان الحسيمة (إقليم تطوان) بجائزة الإبداع الرقمي.

المهرجان الذي جرى تنظيمه تحت شعار: "المحتوى الشبابي، إبداع، مواطنة وتنمية مستدامة"، يأتي استكمالا لفعاليات "مهرجانات الشباب الوطنية" المسطرة من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الشباب)، بهدف اكتشاف أفضل المبدعين الشباب ممن يتأهلون في كل مجال أو صنف يعلن عنه ويجتازون مراحل إقصائياته الإقليمية والجهوية على مستوى مناطق المغرب، ومن ذلك صنف المحتوى الرقمي في سبيل تأكيد الدور المحوري للشباب المغربي في صناعة هذا المحتوى وتوظيفه كوسيلة فعالة لنشر قيم المواطنة والتنمية المستدامة، ولضمان صناعة محتوى ناجح وهادف ومتميز عن باقي المحتويات الرقمية.

ويذكر أن المهرجان الوطني لصُنَّاع المحتوى الرقمي الشباب، الذي عرف تنافس أزيد من 200 شاب وشابة عبر 12 جهة بالمملكة، يأتي ضمن أجندة الوزارة المعنية التي دخلت في رسم مهرجاناتها الشبابية، وهي المهرجان الوطني لمسرح الشباب، الذي تم تنظيمه من 6 إلى 10 نونبر 2024 بأكادير، والمهرجان الوطني للكوريغرافيين الشباب، الذي جرى تنظيمه بالدارالبيضاء، خلال الفترة الممتدة من 28 إلى 30 نونبر 2024، ثم المهرجان الوطني للكتّاب الشباب، الذي احتضنته مدينة فاس، من 3 إلى 5 دجنبر 2024، في أفق شد الرحال لمدينة أصيلة التي اختيرت لاحتضان "المهرجان الوطني للفنانين التشكيليين الشباب"، من 12 إلى 14 دجنبر 2024.

وفي محطة خنيفرة، تم افتتاح فعاليات "المهرجان الوطني لصناع المحتوى الرقمي الشباب"، بالقاعة الكبرى لبلدية خنيفرة، في حضور المدير الجهوي لقطاع الشباب، بجهة بني ملال خنيفرة، ورئيس مصلحة الشباب بالوزارة، وباشا المدينة، ورئيس المجلس البلدي، إلى جانب أطر قطاع الشباب، وعدد من مكونات المجتمع المدني، فضلا عن المشاركين بمحتوياتهم في منافسات المهرجان، حيث قام الفاعل الجمعوي المدني، ذ. الحسين ودادس، برفع الستار عن الحدث بكلمة افتتاحية وترحيبية وضع فيها الحضور في صميم ودلالة المناسبة، ومشخصا صناعة المحتوى الرقمي وموقعها في عالم اليوم الذي يعرف الكثير من التطورات التكنولوجية المتسارعة.

ومن جهته، لم يفت المدير الجهوي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل/ قطاع الشباب، بجهة بني ملال خنيفرة، نورالدين البركاوي، الترحيب بالحضور والمشاركين في هذا الحدث الذي وصفه ب "المحطة البارزة ضمن البرنامج الوطني لمهرجانات الشباب الذي أطلقته الوزارة، برسم سنة 2024، والذي يشكل لبنة إضافية في مسار النهوض بالشباب المغربي والاستجابة لاحتياجاتهم الثقافية والفنية"، ومعتبرا صناعة المحتوى "مجالا يشهد اليوم إقبالا متزايدا من الشباب المغربي، في ظل الطفرة التكنولوجية التي تعرفها بلادنا، يمثل منصة هامة لتوجيه طاقات الشباب نحو الإبداع الذي يخدم القيم الوطنية والإنسانية، ويساهم في تعزيز المواطنة الفاعلة والانفتاح على العالم".

كما أبرز المسؤول الجهوي على قطاع الشباب، قيمة هذا المهرجان الذي "يتيح للشباب الاستفادة من التجارب المتميزة في مجالات صناعة المحتوى الرقمي والصوت والصورة"، كما يكشف "المواهب المتميزة في الإبداع الرقمي الذي يساهم في التعريف بتراثنا الثقافي المتنوع"، مع "التركيز على جودة الشكل والمضمون في الأعمال الرقمية"، و"نشر ثقافة صناعة المحتوى الرقمي بين الشباب، واستثمار هذا المجال في التوعية بالقضايا الوطنية الكبرى، وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية للمملكة، باعتبارها قضية مصيرية، إلى جانب معالجة الظواهر المجتمعية التي تمس الشباب والبلاد بشكل مباشر".

وبدوره، أشاد ممثل وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الشباب)، في شخص رئيس مصلحة الشباب بهذه الوزارة، زكرياء باحو، بالدور الحيوي الذي يلعبه المهرجان الوطني لصناع المحتوى الشباب في استكمال البرنامج الوطني لمهرجانات الشباب، مؤكدا أن هذا الحدث "يشكل منصة أساسية لصقل مواهب الشباب وتقوية مجالات إبداعاتهم"، فضلا عن كونه "فرصة للتواصل والانفتاح على المحيط المحلي والجهوي والوطني، مما يساهم في تعزيز حضورهم الثقافي والإبداعي على مختلف المستويات"، وبعد تذكيره ببرنامج المهرجانات الوطنية، ذكر بمراحل مهرجان صناع المحتوى انطلاقا من الإعلان عنه إلى ما أسفر عنه من اختيارات ونتائج. 

وبينما تميز الافتتاح بتسليم "درع المهرجان" لثلة من الشخصيات الإقليمية في شخص مسؤولين في السلطة الإقليمية والمحلية والمجلس البلدي، وأطر بقطاع الشباب على المستويين الإقليمي والوطني، تم عرض انتاجات رقمية، منها محتوى يوثق ما يتعلق بالمهرجانات الوطنية المنظمة من طرف الوزارة الوصية، ثم كبسولات لصناع المحتوى الرقمي، قبل تقديم لوحة فولكلورية من فنون المنطقة، ثم فقرة موسيقية من تقديم نادي موسيقى الشباب بخنيفرة، بمشاركة أستاذ الموسيقى، إدريس دلال، لتنطلق العروض التنافسية، بعد لقاء تفاعلي تم تنظيمه بغاية تقوية المهارات وإبراز قصص نجاح من عالم صناع المحتوى.

وقبل استكمال العروض التنافسية، وفتح ورشات تكوينية، تم اختيار "فترة استراحة" بتنظيم خرجة استكشافية للشباب المشاركين إلى مواقع سياحية يزخر بها إقليم خنيفرة، ومنها أساسا منابع عيون أم الربيع ومنتجعي أكلمام وويوان، وسجلت هذه المبادرة إجماع الشباب على إعجابهم بجمال هذه المواقع الخلابة، باعتبارها من أبرز المعالم الطبيعية في المغرب، كما شكلت فرصة لهؤلاء الشباب لتعزيز المهارات وتبادل الخبرات بجعل الخرجة ورشة تطبيقية لما اكتسبوه خلال الورشات التكوينية التفاعلية، وذلك من خلال إنجاز أربع محتويات (روبورتاجات) تم عرض نماذج منها في حفل اختتام المهرجان المنظم بدار الشباب أم الربيع.

خنيفرة ..انطلاق فعاليات النسخة الأولى من المهرجان الوطني لصناع المحتوى الرقمي الشباب.

 



س صديق  أطلس 24 

افتتحت، يوم أمس الجمعة، فعاليات النسخة الأولى من المهرجان الوطني لصناع المحتوى الرقمي الشباب، الذي تنظمه المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع الشباب لجهة بني ملال خنيفرة، في الفترة الممتدة ما بين ( 6 / 8 دجنبر الجاري)، تحت شعار: المحتوى الرقمي الشبابي إبداع مواطنة... تنمية مستدامة.

ويهدف المهرجان الوطني، الذي افتتحه المدير الجهوي لقطاع الشباب نور الدين البركاوي، بحضور ممثلوزارة الشباب والثقافة والتواصل ـ قطاع الشباب، وممثلي القطاع بالجهة والمنتخبين،  والشباب المشارك من مختلف جهات المملكة، لتسليط الضوء على القدرات الإبداعية في التعبير عن قضايا الشباب، وتشكيل آرائهم وإلهامهم من خلال  المحتوى الإبداعي بين صناع المحتوى من مختلف المدن المغربية.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد المدير الجهوي لقطاع الشباب ببني ملال خنيفرة نور الدين البركاوي،  على أهمية تعزيز المهارات الرقمية لدى الشباب وتشجيع الإبداع في مجال صناعة المحتوى الشبابي على مستوى مؤسسات الشباب.

وأضاف البركاوي، أن المهرجان يحظى بأهمية خاصة في ظل التطور غير المسبوق في مجال التكنولوجيا الرقمية، في صناعة الوعي وتشكيل الرؤية، من خلال خلق دينامية اقتصادية وتنموية للشباب  الصعيدين الجهوي والوطني.

من جهته، ذكر ممثل وزارة الشباب والثقافة والتواصل ـ قطاع الشباب ـ بأهمية المهرجان الوطني لصناع المحتوى الشباب باعتباره استكمالا للبرنامج الوطني لمهرجانات الشباب.

وأضاف، الى أن أهمية المهرجان تكمن في صقل مواهب الشباب، وفرصة لابرازها وانفتاحها على المحيط المحلي والجهوي والوطني.

كما تم بالمناسبة، عرض مجموعة من الكبسولات الرقمية التي تبين بعض الأنشطة والبرامج التي تنظمها وتسهر عليها المديرية الجهوية لقطاع الشباب بجهة بني ملال خنيفرة، تخللتها مجموعة من الفقرات الفنية والموسيقية. 

يشار، أن حفل الافتتاح، عرف تكريم عامل الاقليم تقديرا لمساهمته القيمة في انجاح المهرجان، وكذا بعض أطر قطاع الشباب المحالين على التقاعد تقديرًا لإسهاماتهم القيمة في القطاع،

الدرس الافتتاحي الأول لماستر السرد والثقافة بكلية الآداب والعلوم الانسانية ببني ملال









شهد رحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال ، الخميس الماضي انطلاق الدرس الافتتاحي الأول لماستر السرد والثقافة بكلية الآداب والعلوم الانسانية ببني ملال بحضور وازن للطالبات والطلبة الذين كانت تحذوهم رغبة كشف أغوار مختبر سردي يشرف عليه منسق المادة ذ. عبد الرحمان غانمي، الذي افتتح درسه بتقديم المحاور الكبرى لماستر السرد الذي شكل قيمة علمية مضافة للكلية سيما أنها انفتحت على أهم مكون إنساني طبع الوجود الكوني بخاصية لا تجسد الأبعاد الإنسانية، ومن تم فالاحتفاء بمكون السرد أو الحكي وربطهما بسيرورة الإنسان يكتسي أهمية قصوى، وينبئ بمسار أفضل يؤكد إصرار الجامعة المحتضنة، على عزمها السير قدما لتطوير مهارات الطالب والرفع من مستواه العلمي والثقافي من خلال برامج علمية وثقافية تصقل مواهبه.

وانخرطت الطالبات وطلبة الفصل الأول- الفوج السادس، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال، مع محتويات الدرس الأول الذي استحضر في جوهره البعد التواصلي مع العديد من الطلبة والطالبات الذين شاركوا بكثافة تأكيدا على تعطشهم وتفاعلهم الإيجابي مع المحتويات المعرفية التي تم انتقاؤها بعناية، بما يلائم غايات وتوجهات المختبر السردي، في أفق إشباع نهمهم الفكري والمعرفي بعد أن قدموا من مختلف الجهات، تأكيدا على حرصهم الدائم على ضمان انطلاقة جيدة لدروس ماستر السرد والثقافة بالكلية.

ولتجلية مفهوم السرد حتى يبدو أكثر وضوحا في أذهان طالبات وطلبة شعبة الماستر السردي، اعتبر الأستاذ المحاضر كون‭ ‬السرد،‭ ‬في‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬النصوص‭ ‬الشعرية،‭ ‬أحد المكونات الأساسية في‭ ‬بنية‭ ‬القصيدة العربية الضاربة في أعماق التاريخ،‭ ‬مشيرا إلى ‬نماذج من‭ ‬هذه‭ ‬النصوص في العصر الجاهلي وتحديدا المعلقات أو‭ ‬‮«‬المذهبات‮»‬،‭ ‬التي يستهلها ‬الشاعر بمقدمة طللية سردية، لتأخذ بعد ذلك أبعادا سردية فيما تبقى من الأغراض الرئيسية للقصيدة.

وتفاعلت الطلبات والطلبة مع العديد من الموضوعات التي تطرق إليها منسق المادة، من قبيل الحديث عن مفهوم الشعرية التي تعالج الوظيفة الشعرية وعلاقتها بالوظائف الأخرى للغة، بمعنى أن الشعرية لها علاقة بالبنيوية والأسلوبية والسيميائيات وغيرها من علوم اللغة.


وفي سياق التعريف بمفهوم الشعرية الغربية، تمت الإشارة إلى الفيلسوف تزفتان تودوروف، الذي أدرج المفهوم ضمن العلوم التي تهتم بالخطابات ككل، وبالتالي فتاشعرية لاتعتني بالشعر وحده، بل تأخذ أيضا فنون الكلام الأخرى بالحسبان من منطلق أنها ذات صلة بالأدب. كما تم الحديث عن مفهوم الشعرية لدى الناقد واللساني جاكوبسون واجتهاداته في مفهوم الأدبية، وهي التي تجعل موضوعها علم الأدب الذي يعنى بالآليات وطرائق الصياغة والتركيب.

إن إثارة العديد من المفاهيم التي تخص مجال السرد في الدرس الافتتاحي، استدعت الحديث عن مفهومي العجائبية والغرائبية مع الإشارة إلى الروائي فرانز كافكا الكاتب التشيكي التي تصنف رواياته منها ” المسخ” ضمن الواقعية العجائبية التي تتضمن أبطالا غريبي الأطوار يجدون أنفسهم وسط مأزق سريالي، بل يتحول بطل الرواية غريغور إلى حشرة في مشهد سريالي. 

ولمساعدة الطالبات والطلبة على الانفتاح على منابع العلم والمعرفة وشحذ همهم، قدم الأستاذ المحاضر عددا من المراجع التراثية و الحديثة باللغتين العربية والفرنسية من أجل الاستئناس والاستعانة بها في إنجاز ما ينتظر منهم من واجبات تؤهلهم للمراحل المقبلة ، وإدماجهم في سيرورة مختبر ماستر السرد والثقافة المنفتح على مختلف الثقافات المعاصرة.


 عن  العين الإخبارية


الثقافة المغربية حاضرة في قلوب أبناء الجالية رغم التحديات عرض مسرحة (باك طروى) بدار المغرب بمونتريال


بشراكة مع المركز الثقافي المغربي بمونتريال (دار المغرب)، نظم الفضاء المغربي الكندي في الآونة الاخيرة، عرضا مسرحيًا متميزا بعنوان (باك طروى)،BAC 3 احتفالاً بالذكرى 49 للمسيرة الخضراء المظفرة، والذكرى 68 لعيد الاستقلال.
المسرحية، التي إلفها بوشعيب نامدا وأخرجها حميد بناني، جمعت بين الكوميديا والدراما لمعالجة قضايا اجتماعية بروح مغربية أصيلة. وشارك فيها نخبة من الفنانين المغاربة المقيمين في كندا، وهم: وصال بن هيلان، سعد دادون، نادية أكلية، ياسين مصلح، فوزية أوشاقوق، عزيزة الإدريسي، حميد بناني، مارية أورخيس، قمر أيت بلا، مريم الإدريسي، مونية رباح، نعيمة سامي، وحياة بوڭاد.
قدّم الممثلون أداءً رائعًا أظهر احترافية عالية، رغم العراقيل والصعوبات التي تواجههم، سواء من حيث نقص الدعم المادي أو تحديات الطقس والالتزامات الحياتية. حيث أظهر أفراد الفرقة شغفهم بالفن وإصرارهم على تقديم أعمال تعبر عن هويتهم المغربية، في ظل غياب الإمكانيات الكافية. ورغم كل التحديات، يواصل هؤلاء الفنانون المكافحة من أجل نشر الثقافة المغربية وتعزيز حضورها في المهجر، ما يعكس إخلاصهم للفن ولرسالتهم الثقافية.
وقد امتلأت قاعة دار المغرب بجمهور كبير من أفراد الجالية المغربية، الذين عبروا عن إعجابهم بالعرض من خلال التصفيقات الحارة والإشادات الكبيرة. وقد لاقى الأداء تقديرًا خاصًا لما عكسه من جهد وتفانٍ لإيصال رسائل عميقة تمزج بين الفوالوطنية.
. في ختام الأمسية، كرمت إدارة دار المغرب، بقيادة السيدة هدى الزموري، جميع أعضاء الفرقة المسرحية، مشيدة بجهودهم الكبيرة التي جعلت من هذا الحدث مناسبة ثقافية ووطنية ناجحة. كما أكدت إدارة دار المغرب على أهمية دعم مثل هذه المبادرات التي تساهم في الحفاظ على الهوية الثقافية المغربية وإشعاعها في الخارج.
إلى جانب إخراجه لهذه المسرحية، يُعد حميد بناني أحد أبرز رموز الإبداع المغربي في كندا، حيث يعمل بلا كلل لتعزيز الحضور الثقافي المغربي من خلال المسرح ومهرجان السينما المغربية، إضافة إلى تنظيم أنشطة متنوعة تحتفي بالتراث المغربي. أما أعضاء الفرقة، فقد أظهروا روحًا قتالية وإبداعًا فنيًا رغم العراقيل، ليقدموا نموذجًا يحتذى به في المثابرة والعمل الجماعي.
أثبت عرض باك طروى أن الفن والثقافة قادران على تجاوز كل الحواجز، ليكونا رسالة وحدة وانتماء. ومن خلال هذا العمل، أكد الممثلون والمبدعون أن الثقافة المغربية حاضرة دائمًا في قلوب أبناء الجالية، مهما كانت التحديات، وأنها تظل جسرًا للتواصل بين الأجيال والوطن الأم.
لقد كان هذا العرض شهادة حية على الشغف والإبداع المغربي الذي لا يعرف حدودًا، ورسالة أن المثابرة قادرة على تحقيق النجاح حتى في أصعب الظروف.

“عبد الله الداودي: سر نجاحه في الفن الشعبي ودعمه الخفي للمواهب الصاعدة!”


 عبد الله الداودي، اسم لامع في سماء الفن الشعبي المغربي، تمكن منذ ظهوره الأول على الساحة الفنية من أن يحتل مكانة مرموقة بفضل التزامه بأسلوبه الخاص الذي يمزج بين التراث الشعبي والأغاني ذات الطابع الاجتماعي. استطاع الداودي أن يحافظ على خطه الفني طيلة مسيرته، ما جعله محبوباً ومقبولاً لدى مختلف شرائح المجتمع المغربي.

منذ بداياته، ارتبط اسم عبد الله الداودي بفن الشعبي الأصيل، وهو نوع موسيقي يعبر عن حياة الناس اليومية ومشاعرهم بصدق. اختار الداودي الحفاظ على هذا النمط الذي يعبر عن هوية المغاربة وتقاليدهم، ونجح في أن يجعل منه وسيلة للتواصل مع الجمهور في مختلف المناسبات، سواء الأعراس أو الحفلات.

في عالم فني يتسم بالتغيرات المستمرة والبحث عن أساليب جديدة لجذب الجمهور، اختار الداودي التمسك بأسلوبه الذي يركز على الأصالة والبساطة. هذه المحافظة على الهوية الفنية جعلته نموذجاً للاستمرارية وسط موجة من التغيرات التي طالت الساحة الفنية المغربية.

ما يميز الداودي ليس فقط فنه، بل أيضاً شخصيته القريبة من الناس. فهو دائم الحضور في المناسبات الشعبية ويتفاعل مع جمهوره بتواضع وبساطة، مما ساهم في تعزيز شعبيته. إلى جانب ذلك، لعب الداودي دوراً مهماً في دعم المواهب الصاعدة، حيث يفتح أبوابه أمام الفنانين الشباب لمشاركتهم الخبرة والنصائح. كما يمنحهم فرصة الظهور معه في الحفلات والمهرجانات، مما ساهم في إبراز مجموعة من الأسماء الواعدة في الساحة الفنية.

نجاح عبد الله الداودي يكمن في حفاظه على التراث مع إضفاء لمسة عصرية خفيفة، دون المساس بجوهر الأغنية الشعبية. اختياره المواضيع القريبة من واقع الناس وإحساسه العالي بالكلمات والألحان جعله قادراً على الاستمرار وسط جمهور متنوع الأعمار والاهتمامات.

يبقى عبد الله الداودي مثالاً للفنان الذي استطاع أن يوازن بين الحفاظ على التراث والتجديد البسيط الذي يناسب العصر. كما أن دعمه للمواهب الصاعدة يعكس التزامه بتطوير الفن الشعبي وضمان استمراريته عبر الأجيال. بفضل هذا التوازن وحرصه على دعم الآخرين، أصبح اسمه رمزاً للأغنية الشعبية المغربية التي تعكس روح المجتمع وواقعه، وسيظل مصدر إلهام للفنانين الحاليين والقادمين.

العام الثقافي (قطر- المغرب 2024) .. صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء وسعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني تترأسان بالدوحة تظاهرة “عرض أزياء القفطان”

 


ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء وسعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، بـ”دار المغرب” في الدوحة، تظاهرة “عرض أزياء القفطان”، وهي عرض استثنائي يحتفي بتميز وفرادة الأزياء المغربية الأصيلة. ويسلط هذا العرض الذي ينظم في إطار العام الثقافي (قطر- المغرب 2024)، الضوء على أعمال عشرة مصممين للقفطان المغربي تمكنوا من تحويل أحلامهم إلى تصاميم فريدة تزاوج بين الأصالة والمعاصرة. وتجسد تظاهرة العام الثقافي (قطر-المغرب 2024)، التي تنظم بشراكة مع مبادرة “الأعوام الثقافية”، الروابط القوية والتاريخية بين الشعبين الشقيقين وبين قائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

(الصحراء المغربية)


احتفال فني مميز ببنسليمان إحياءً لذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال

 


في إطار الاحتفال بالذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء المظفرة، والذكرى الـ69 لعيد الاستقلال المجيد، شهدت قاعة العروض بالمركب الثقافي بمدينة بنسليمان، مساء الأحد 17 نونبر 2024، حفلًا فنيًا ضخمًا نظمته جمعية لاكوميدي للفن والثقافة، بدعم من المجلس الجماعي لبنسليمان وبالتنسيق مع عمالة الإقليم.

تحت شعار “تعيش بلادي”، توافدت جماهير غفيرة على القاعة التي اكتظت بالحضور، وسط مشاركة شخصيات بارزة، من بينها السيد كمال شتوان، باشا مدينة بنسليمان، والسيد يونس توابي، قائد المقاطعة الحضرية الأولى، إلى جانب أعضاء المجلس الجماعي والمديرة الإقليمية لوزارة الثقافة والشباب والتواصل، بشرى بوقلوش، وفعاليات من المجتمع المدني. 

انطلقت الاحتفالات في ساحة المركز الثقافي بعروض تراثية لفرقتي عبيدات الرمى الزيايدة بقيادة الشاب أيمن سلطان، وعبيدات الرمى الصداقة بقيادة الفنان فتاح، حيث أضفت الوصلات التراثية أجواءً احتفالية مميزة.

عقب ذلك، انتقل الحاضرون إلى قاعة العروض، حيث افتتحت فقرات الحفل بالوقوف لتحية العلم الوطني، متبوعة بكلمات ترحيبية وأداء فني منسق قدّمه الفنان الشرقي سروتي والفاعل الجمعوي المختار المنزه.

افتتحت الفنانة الصحراوية رشيدة طلال السهرة بفقرات غنائية وطنية من التراث الحساني، تفاعل معها الجمهور بحماس كبير. كما تخلل الحفل توقيع كتاب “الوحدة الترابية.. قضية المغاربة الأولى” للكاتب بوشعيب حمراوي، الذي قدم رؤية تاريخية عن المسيرة الخضراء وأهمية الترافع عن القضايا الوطنية 


شهد الحفل تكريم ثلاث شخصيات تركت بصمتها في المجال الفني والاجتماعي والثقافي:

الفنان حنيف الشرقي، أحد رواد فن عبيدات الرمى.

لطيفة بوطالب، الممرضة ورئيسة جمعية المتبرعين بالدم.

عبد الرحمان اجبيلو، الزجال المبدع.

وقد تخللت التكريم فقرات فنية وزجلية، إلى جانب تنظيم حملة للتبرع بالدم أشرفت عليها الممرضة لطيفة بوطالب.

أثرت فعاليات الحفل مشاركة مجموعة السهام بأغانيها الوطنية الملتزمة، أبرزها أغنية “تعيش بلادي” التي كانت شعار الحفل. كما ألهب الفنان الشعبي عبد الحق الجوكير أجواء القاعة بأدائه المميز.

اختُتم الحفل بأداء جماعي للأغنيتين الوطنيتين “العيون عينيا” و*“نداء الحسن”*، وسط أجواء مفعمة بالفخر والانتماء، مع تلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله.

كان هذا الحفل مناسبة لاستحضار القيم الوطنية ولتعزيز روح التضامن، في إطار رؤية جمعية لاكوميدي للفن والثقافة الهادفة إلى إبراز التراث المغربي والاحتفاء بالمناسبات الوطنية.

في سياق انعقاد مهرجان " تأشيرة من أجل الموسيقى " VFM :

 


 *مهمة جديدة لمحترفي الموسيقى تقودهم من الكيبيك إلى المغرب

أطلس 24.

في إطار المبادرات الثنائية للتصدير والتعاون المشترك بين المغرب والكيبيك، يسعد شركة تنمية المقاولات الثقافية في كيبيك (SODEC)  Société de développement des entreprises culturelles du Québec (SODEC) أن تدعم قدوم وفد الكيبيك المتألف من المهنيين والفنانين الذين سيشاركون في سلسلة من الأنشطة في إطار مهرجان Visa For Music (تأشيرة من أجل الموسيقى)، والتي تهدف إلى تعزيز الروابط التجارية بين المنطقتين.

بعد نجاح نسختها الأخيرة في عام 2023، يسر SODEC أن تنضم إلى مقاولة 3ZEM و Visa For Music (التي ستستمر من 20 إلى 23 نونبر 2024) لتنظيم أربعة أيام من التأليف والكتابة المشتركة في الدار البيضاء يشارك بها أربعة فنانين ممن يتوفرون على مسار هام وحافل. بالنسبة لدورة هذه السنة، سيشارك بها من المغرب مغني الراب الشاب Figoshin، الفائز بالعديد من المسابقات بما في ذلك BNJ City وتحدي Don Bigg، بالإضافة إلى فنانة البوب المتعددة اللغات Nada، والفائزة بجائزة AFRIMA لعام 2019 لأفضل فنانة نسائية في شمال أفريقيا. من جانب الكيبيك، سيستقبل المهرجان الممثلة والمؤلفة وفنانة السلام الشهيرة Queen Ka، وكذلك الملحن والمشخص والمنتج Miro، الذي سبق له أن تعامل مع نجوم أوروبيين مثل Quentin Mosimann. سيكون اختتام هذه الإقامة الفنية يوم 19 نونبر في الساعة التاسعة مساءً بفضاء Dhow بالرباط، وذلك من خلال أمسية ستمنح الجمهور والمهنيين الحاضرين الفرصة لإعادة اكتشاف بعض الأعمال ومعاينة الأثر الذي يمنحه التعاون الفني المشترك بين المغرب والكيبيك.

بشراكة مع مهرجان Visa For Music (تأشيرة من أجل الموسيقى) ومكتب كيبيك في الرباط Bureau du Québec à Rabat، يسر SODEC إطلاق مبادرة جديدة مع ناشرين موسيقيين من الكيبيك ممن يهتمون بالتطوير الاستباقي لأنشطة الكتابة والتأليف الموسيقي في المغرب. تم اختيار Third Side Music و Bravo Musique لتقديم حصة تكوين حول النشر الموسيقي، والمزمع تنظيمها في 23 نونبر الجاري، فضلا عن تسليم الجائزة الأولى للنشر الموسيقي الكيبيكي، والتي ستمنح الفرصة لفنانين اثنين من برمجة مهرجان Visa For Music (تأشيرة من أجل الموسيقى) للاستفادة من حصص التأليف والكتابة الموسيقية بمعية فنانين من الكيبيك.

سيتألف الوفد المحترف من كيبيك الذي سيشارك في مهرجان Visa For Music (تأشيرة من أجل الموسيقى) من اثني عشر منتجًا وموزعا ووكلاء فنانين وناشري موسيقيين. سيتميز برنامج الأنشطة المهنية بموعدين رئيسيين: فاتح للشهية مهني في 19 نونبر ونشاط لقاء مهني في 21 نونبر، يتم تنظيمه بالتعاون مع مكتب كيبيك في الرباط.

بالإضافة إلى ذلك، سيرحب مهرجان Visa For Music (تأشيرة من أجل الموسيقى)، الذي سيحتفل بنسخته الحادية عشرة هذا العام، بالفنان والمنتج المغربي من كيبيك Benny Adam بيني آدم الذي سيكشف النقاب عن بعض مقاطع من ألبومه الجديد الذي سيصدر في مطلع عام 2025.

في معرض حديثها عن هذه المشاركة، تصرح السيدة لويز لانتاني، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة SODEC، قائلة: "نحن فخورون جدًا بهذه المهمة التي تعد شاهدا على تطور أنشطتنا وشراكاتنا في المغرب. نحن محظوظون بإعادة تجربة نشاطنا في الكتابة المشتركة مع نجوم صاعدة من المملكة المغربية، وبدء عملية نشر خاصة ستكون بمثابة نقطة انطلاق لتعزيز الروابط الثنائية. نحن سعداء بحماس وإرادة المهنيين المغاربة للمشاركة في مبادرات SODEC، والسوق الذي أصبح موطنًا حقيقيًا للابتكار الإبداعي. "

من جانبها، تصرح السيدة ميريام باكيت كوتي، مديرة مكتب كيبيك في الرباط، قائلة: "يسعد مكتب كيبيك في الرباط بدعم شركة تنمية المقاولات الثقافية في كيبيك في تنظيم هذه المهمة الثالثة في Visa For Music (تأشيرة من أجل الموسيقى)، والتي تهدف إلى تشجيع تبادل الخبرات بين المهنيين في مجال الموسيقى. نحن فخورون بهذا المشروع الثقافي، الذي يشجع على تطوير الشراكات والبناء المشترك الفني أثناء عرض مواهب كيبيك. "

من جهته، يصرح السيد إبراهيم المزند، المؤسس والمدير الفني لـ Visa For Music، قائلا : "منذ عام 2014، أقامت Visa For Music علاقات قوية مع كيبيك، أرض الفرانكوفونية والضيافة، من خلال استقبال فنانين ومحترفين بارزين من كيبيك كل عام، وتنظيم الإقامات الفنية بين الموسيقيين من المغرب والكيبيك. هذا العام، نحن سعداء بشراكتنا مع SODEC، من خلال برنامج التبادلات المهنية والحفلات الموسيقية والدروس التكوينية التي ستسلط الضوء على ثراء وتنوع المشهد الموسيقي الفرنكوفوني، مما يعزز الروابط بين ثقافاتنا. "